ودعتنا باستشهادك وبقيت فينا
حققت حلمك
كنت المناضل الأقدم، جعلتنا الأفضل، جعلتنا الأقوى
حولتنا لقوة لا تقهر
أعطيتنا الأمل والقوة كي نناضل ونسعى لتحقيق العدالة
اغتالوك، فوحدونا كي نثأر ممن اغتالوك
لم تكن حياتك سهلة كما يعتقد البعض
كانت مليئة بالمصاعب، سجون وألم
لم تحظ بحياة بسيطة وعادية بل بحياة معقدة ومتعبة
لم تكن أبدا ذلك الرجل القاسي الذي لا يرحم
بل كنت الأفضل بين القادة ببساطتك
يا من استشهدت في سبيل الله والوطن وكافحت في سبيله
كنت مربيا ومعلما وقائدا مناضلا رغم أنك مقعدا
لقد قدمت حياتك من أجل وطنك وشعبك
فكل الاحترام والمحبة والمجد لك يا شهيد شعبنا الغالي.
*****************
عصر أحمد ياسين
د.أسامة الأحمد
(( أيها الشيخ الشهيد : قد علمتنا أن الدرب الدموي هو أقرب الدروب إلى النصر .. وإلى الجنة ))
بعد صلاة الفجرعزمتَ *** ترحلُ عنا.. بعد الفجرِ
في عتبات المسجدأضحى *** دمكَ الطاهرُ حُرًّا يجري
ودّعتَ الدنيا بسجـودٍ *** لله .. و تسبيحةِ ثغرِ
وطويت الدنيا بدمـاءٍ *** وكذا يُطوى عمرُ الحرِّ
حين هويْتَ رحلتَ لعليا *** لا يبلغها جنـحُ النسـرِ
أترى حين شُللتَ حلفتَ *** تطأ الجنة عند الحشرِ؟
يا من لا تحمل كفيكَ *** كيف حملتَ هموم العصرِ!
يا من لا تملك قدميكَ *** كيف شققتَ دروب النصرِ!
يامن قد غامت عيناك *** كيف قنصتَ شعاع الفجرِ!
أين حروفي! لست أدري *** أين يراعي!أين شعري!
يأبى شعرُ رثـائكَ إلا *** أن يغدوَ أنغاماً تسري
شيـخَ الأمة : لا ينقصـنا *** إلا قلبُ إمـامٍ حـر ِّ
تبكي غزةُ .. تبكي القدسُ *** يبكي مليارٌ في صبرِ
كيف رحلتَ!كيف فمن ذا *** يقطف بعدك يومَ النصرِ؟!
موتك يا " أحمدُ ياسينُ " *** حرّكَ فينا كل الفكـرِ
حبك يا" أحمدُ ياسينُ " *** يسكن في أعماق الصدرِ
ذكرك يا" أحمد ياسينُ " *** أزكى من نفحات العطرِ
عصرك يا" أحمد ياسينُ " *** نورٌ في صفحات الدهرِ
نحمدُ ربَّ الأقصى أنا *** عِشنا عصرَ إمام العصرِ
*****************
سلامُ عليكْ