]تسمية المدينه
مدينةُ بيت لحم مدينةٌ عربيةٌ عريقةُ التاريخ ، فقد بناها وسكنها الكنعانيون حوالي سنة 2000 قبل الميلاد ، وكانت تسمى ببيت إيلو لاهاما ، أي بيت الإله لاهاما وهو إله الطعام والغذاء والقوت عند الكنعانيين ، ويلاحظُ القاريء التقارب بين لفظي لحم و لاهاما ، وحتى ان إسم المدينة بالعربية أيضاً يدل على معنى الغذاء أيضا ، ويقال بأن سبب تسمية هذه المدينة ببيت هذا الإله هو أنها كانت مرتعاً للمواشي والإغنام بسبب خصوبة أراضيها وكثرة مراعيها ، وجديرٌ بالذكر أيضاً بأن معنى إسم المدينة في اللغة الآرامية القديمة كان بيت الخبز …
اهمية بيت لحم
وقد إكتسبت المدينة أهميةً كبيرةً لدى اليهود حيث أنه قد وُلد فيها الملك داوود ، ولكن الشهرة الأكبر والأهمية الأعظم التي إكتسبتها المدينةُ كانت بسبب ولادة مريم العذراء لسيدنا المسيح عيسى في إحدى مغارات المدينه ، ويروي إنجيل لوقا أن مريم العذراء و يوسف النجار ذهبا إلى بيت لحم لتسجيل إسمهما في الإحصائيات بحسب أوامر الإمبراطور أغسطس قيصر ، وقد ولدت السيد المسيح أثناء تواجدها هناك ، وقد قام قسطنطين الأكبر ببناء كنيسةٍ عظيمةٍ فوق المغارة التي وُلد فيها المسيح سُميت بكنيسة المهد في عام 330 للميلاد ، وهي من أقدم الكنائس في العالم ، ويُقال بأن أمه الإمبراطورة هيلانه هي من بنت تلك الكنيسه ، وأضحت هذه الكنيسة محجاً للمسيحيين من أقطاب العالم كافه ، مما ساهم في تطور المدينة وتقدمها بعدما كانت مجرد قريةٍ صغيره ، وعبارةً عن محطٍ لإستراحة القوافل المرتحلةِ ما بين بلاد الشام و مصر و جزيرة العرب ..
كما ويقال أيضاً بأن النبي يعقوب مر ببيت لحم أثناء ذهابه إلى مدينة الخليل ، وهناك توفيت زوجته راحيل ودفنها قرب المدينة فيما يُعرف اليوم بقبة راحيل ، مما زاد في شهرة المدينة وقداستها لدى أصحاب الديانات السماوية الثلاث كافه ..
تاريخ بيت لحم
في عام 614 للميلاد ، إحتل الفُرس المدينة ودمروها بالكامل تقريبا عدا كنيسة المهد وذلك إحتراماً منهم لصور المجوس المنقوشة على جدرانها .. ومن ثم وصل الفتحُ الإسلامي إلى المدينة في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، ولم تحدث للمدينة أي أضرارٍ تُذكر فالمسلمون كانوا يفتحون المدن لا بقصد تدميرها واحتلالها بل بقصد تخليصها من العبودية والظلم ونشر رسالة الإسلام الخالده ، وأعطى سيدنا عمر بن الخطاب لأهل المدينة الأمان وحرية العبادة وعدم المساس باماكنهم المقدسه ، وبقيت المدينة في عهدة المسلمين حتى الحملات الصليبية على البلاد حيث تم احتلال المدينة وإنتزاعها من يد السلجوقيين عام 1099، وبقيت المدينة تحت حكم الصليبيين إلى أن جاء الفاتح صلاح الدين الأيوبي وحررها من براثنهم في عام 1187 للميلاد ، ومن ثم انتقلت المدينة إلى حكم العثمانيين في عام 1517 للميلاد ، وفي عام 1852 ونتيجةً للصراع بين اليونان و روسيا من جهه وبقية أوروبا من جهةٍ أخرى على تنظيم سير الأمور والحكم على الأماكن المقدسة وبخاصةٍ كنيسة المهد ، مما ادى إلى إعلان الوضع القائم ( Status Quo ) والذي يحكم سير الأمور في الكنيسة منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا … وقد ادى هذا الصراع إلى هجرة الكثير من أهل المدينة إلى الأمريكيتين في موجاتٍ تتابعت حتى ما بعد النكسه ، ويُقدر عدد المقيمين في الأمريكيتين وأصلهم من مدينة بيت لحم بـ 55 ألف شخصٍ في يومنا هذا ، وتُعتبر النقود التي يرسلها المغتربون احد عوامل نهضة المدينة وإتساع العمران فيها وأحد أهم مواردها الاقتصادية اليوم في ظل الاحتلال الصهيوني الغاشم.. وقعت المدينة في ظل الإنتداب البريطاني في عام 1918 كما هو حال بقية مدن فلسطين ، ومن ثم أصبحت محطاً لللاجئين بعد نكبة عام 1948 وتم احتلالها بعد ذلك في نكسة عام 1967 مع بقية مدن فلسطين كافه ، ومن ثم تم تسليمها إلى السلطة الوطنية الفلسطينيه وفق إتفاقية أوسلو عام 1993 ، وكان تسليمها الرسمي عام 1995 ..
معلومات عامه عن المدينه
في عام 614 للميلاد ، إحتل الفُرس المدينة ودمروها بالكامل تقريبا عدا كنيسة المهد وذلك إحتراماً منهم لصور المجوس المنقوشة على جدرانها .. ومن ثم وصل الفتحُ الإسلامي إلى المدينة في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، ولم تحدث للمدينة أي أضرارٍ تُذكر فالمسلمون كانوا يفتحون المدن لا بقصد تدميرها واحتلالها بل بقصد تخليصها من العبودية والظلم ونشر رسالة الإسلام الخالده ، وأعطى سيدنا عمر بن الخطاب لأهل المدينة الأمان وحرية العبادة وعدم المساس باماكنهم المقدسه ، وبقيت المدينة في عهدة المسلمين حتى الحملات الصليبية على البلاد حيث تم احتلال المدينة وإنتزاعها من يد السلجوقيين عام 1099، وبقيت المدينة تحت حكم الصليبيين إلى أن جاء الفاتح صلاح الدين الأيوبي وحررها من براثنهم في عام 1187 للميلاد ، ومن ثم انتقلت المدينة إلى حكم العثمانيين في عام 1517 للميلاد ، وفي عام 1852 ونتيجةً للصراع بين اليونان و روسيا من جهه وبقية أوروبا من جهةٍ أخرى على تنظيم سير الأمور والحكم على الأماكن المقدسة وبخاصةٍ كنيسة المهد ، مما ادى إلى إعلان الوضع القائم ( Status Quo ) والذي يحكم سير الأمور في الكنيسة منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا … وقد ادى هذا الصراع إلى هجرة الكثير من أهل المدينة إلى الأمريكيتين في موجاتٍ تتابعت حتى ما بعد النكسه ، ويُقدر عدد المقيمين في الأمريكيتين وأصلهم من مدينة بيت لحم بـ 55 ألف شخصٍ في يومنا هذا ، وتُعتبر النقود التي يرسلها المغتربون احد عوامل نهضة المدينة وإتساع العمران فيها وأحد أهم مواردها الاقتصادية اليوم في ظل الاحتلال الصهيوني الغاشم.. وقعت المدينة في ظل الإنتداب البريطاني في عام 1918 كما هو حال بقية مدن فلسطين ، ومن ثم أصبحت محطاً لللاجئين بعد نكبة عام 1948 وتم احتلالها بعد ذلك في نكسة عام 1967 مع بقية مدن فلسطين كافه ، ومن ثم تم تسليمها إلى السلطة الوطنية الفلسطينيه وفق إتفاقية أوسلو عام 1993 ، وكان تسليمها الرسمي عام 1995 ..
بيت لحم والمحافل الدولية والمحلية
م***ه غزة من أقدم مدن العالم، وتُعتبر بوابة آسيا، ومدخل أفريقيا،
بحكم الموقع الجغرافي بين مصر وبلاد الشام، وبين آسيا وافريقية
وكانت غزة عبر التاريخ عقدة مواصلات ومحطة قوافل، وبالتالي
مركزاً تجارياً عالمياً
وقد منحها هذا الوقع مكانة استراتيجية وعسكرية فائقة فهي
الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين والشام جنوباً والموقع المتقدم
للدفاع عن العمق المصري، مما جعلها ميداناً وساحة قتال لمعظم
امبراطوريات العالم القديمة والحديثة
اسسها العرب الكنعانيون قرابة الألف الثالثة قبل الميلاد،
وسموها غزة. أطلق عليها العرب غزة هاشم، نسبة إلى
هاشم بن عبد مناف جد الرسول الذي دفن بها بالمسجد الذي
يحمل اسمه. وغزة القديمة بنيت على تلة ترتفع 45م عن سطح البحر
وكان يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربع
وهي عاصمة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الإنتداب البريطاني
وعاصمة الشريط الضيق الذي بقي بيد العرب بعد حرب 1948-1967.
ويبلغ طول قطاع غزة 40كم، وعرضه يتراوح بين 5-8 كم،
ومساحته 364 كم2 ، وقد تدفق إليه مئات الآلاف اللاجئين الفلسطينيين
بعد نكبة 1948
استقطبت الم***
ة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والصناعية
والتجارية.وغزة اليوم أكبر م***ة فلسطينية من حيث عدد
السكان الفلسطينيين وتبلغ الكثافة السكانية فيها واحدة م
ن أعلى المعدلات في العالم
يشكل اللاجئون فيها النسبة العظمى من سكانها ويقطن
قطاع غزة أكثر من 716000 لاجئ، حسب احصاءات الأونروا
من مجموع سكان قطاع غزة الذي يقترب في حزيران/يونيو 1996
من المليون وبهذا يشكل اللاجئون ثلاثة أرباع سكان قطاع غزة
تضم م***ة غزة جامعتان : الجامعة الإسلامية، وجامعة الأزهر،
بالإضافة إلى كلية التربية الحكومية، وفرع لجامعة القدس المفتوح