موقع لمدرسة خانيونس الاعدادية ج
موقع لمدرسة خانيونس الاعدادية ج
موقع لمدرسة خانيونس الاعدادية ج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جو تعليمي هادئ مع مدرسة ذكور خانيونس الاعدادية ج
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتدى مدرسة ذكور خانيونس الاعدادية ج نتمنى لكم جو تعليمي هادئ وشكرا لكم

 

 بحث كامل عن حقوق الأنسان

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شبل الاأقصي




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

بحث كامل عن حقوق الأنسان Empty
مُساهمةموضوع: بحث كامل عن حقوق الأنسان   بحث كامل عن حقوق الأنسان I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 21, 2010 9:28 am


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

خلاصة البحث
هدفت الدراسة إلى تكوين رأي عام على مستوى المجتمع ضد هذه الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان ولا سيما الحقوق الثقافية، ولما كثر المدافعون اليوم عن حقوق الإنسان وإعلان البعض في صفاقة ووقاحة أن الإسلام امتهن حقوق الإنسان، فأكثر هؤلاء لم يدرس الإسلام، أو درس الإسلام وعرف كثيراً عن حقائقه؛ لكنه الكيد والعدوان الذي جعلهم يهاجمونه في كل جانب ومن كل ناحية، وهم يعلمون- يقيناً- أن ما يقولونه باطل ومنافٍ للحقيقة فسيسوا هذه الحقائق ووظفوها
والإسلام يرفض التوظيف السياسي لحقوق الإنسان؛ لأنها حق أعطته الشريعة الإسلامية إياه، وجميع الأديان، وجميع العقول السليمة، ولم يعطه إياه أي بشر وبين هؤلاء يضيع كثيراً من الناس فلا يعرفون الحقيقة التي يحاول طمسها المغرضون بالإسلام حتى ملأوا الدنيا ضجيجاً عبر الفضائيات والصحف هباءً أسود مما دفع الباحث لهذه الدراسة بهدف:
إبراز التأصيل الإسلامي لحقوق الإنسان الثقافية.
الكشف عن أن مسألة حقوق الإنسان مسألة يجب أن تختص بها مؤسسات المجتمع بدءاً من الأسرة، والمدرسة، والجامعة، والإعلام بشقيه( المسموع –المقروء- المرئي( وبما يضمن تنمية الفرد والمجتمع تنمية كاملة على أساس الحرية، والعدل، والسلام
الكشف عن ضرورة دمج حقوق الإنسان في مناهجنا الدراسية التعليمية
حاجة المكتبة العربية والفلسطينية خاصة لمثل هذه الدراسات؛ لتفتح أمام الباحثين مجالات أخرى تتعلق ببيان حقوق الإنسان.



المبحث الأول
الإطار العام والدراسات السابقة
تقديم:
الممعن في النظر لعالمنا اليوم يرى أنه عالم غارق في أوحال المادية، والذي أصبح في حاجة ماسة إلى من يسمعه صوت السماء، وينقذه من الضياع، ويشق له الطريق إلى السلام الآمن من غير خوف ضمن أسرة دولية إنسانية واحدة جعلهم الله-سبحانه وتعالى– شعوباً وقبائل؛ ليتعارفوا، وليتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان كما دعا إليه صريح القرآن الكريم حيث نادى البشر قائلاً: )يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُم) (الحجرات: 13) وقال تعالى: )وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) (المائدة: 2)؛ لأن التعاون على الإثم والعدوان يمحو كل كرامة للإنسان، فجاءت شريعتنا الإسلامية الحنيفة. ولأن من المفيد لهؤلاء الذين يتحدون الإسلام وشريعته السمحاء أن يسمعوها منا، وأن يفكروا فيها فالقرآن الكريم قال في ذلك( وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (التوبة: 11)،وتارة قال: )كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (يونس: 24) وتارة قال: )كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (الروم: 28) وقرآننا الكريم هو ما يتفق مع العلم والعقل والتفكير! وطالما أن شريعتنا الإسلامية تتفق مع العلم والعقل والتفكير فهي قادرة على مسايرة تطورات هذا العالم المتجدد وأن تجيب في ضوء المصلحة عن كل مسألة تتعلق بهذا الإنسان.
مشكلة البحث: كونت هذه الدراسة لدى الباحث تساؤلات عدة في ذهنه عن أسباب هذا التحدي السافر للإسلام – اليوم– تمثلت في السؤال الرئيس التالي:
ما مدى حفظ الإسلام لحقوق الإنسان الثقافية؟
ويتفرع من السؤال الرئيس السابق الأسئلة الفرعية التالية:
ما أبرز خصائص حقوق الإنسان الثقافية في الإسلام؟
ما أبرز خصائص حقوق الإنسان الثقافية في المواثيق الدولية؟
ما دور كل من الأسرة والمدرسة والإعلام في الكشف عن حقوق الإنسان؟
هل يمكن إدماج حقوق الإنسان في مناهجنا التعليمية الفلسطينية؟

أهمية البحث:
لما زادت الانتهاكات – الفاضحة – لحقوق الإنسان التي نراها ونسمع بها صباح مساء عبر وسائل الإعلام في ظل العدالة الدولية اليوم؛ ليؤكد الحاجة الملحة إلى تكوين رأي عام على مستوى المجتمع ضد هذه الانتهاكات.
ومن الجميل – حقاً – أن تقوم مؤسسة تعليمية كالجامعة الإسلامية بغزة بالتوعية والتأهيل العلمي لهذه القضية خاصة إذا نظرنا إليها ضمن السياق الفكري والثقافي للمجتمع، وأن هذه المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني توجب أن تكون
ثقافة حقوق الإنسان على رأس الأولويات التعليمية والتربوية. وأول أبواب التوعية بحقوق الإنسان تبدأ من داخل الأسرة، والمدرسة، والجامعة... وإذا كانت وسائل الإعلام الغربي قد أفاضت بالإشارة لحقوق الإنسان وفق المرجعيات الأوروبية التي لم تبدأ إلا في نهاية القرن الثامن عشر مع الثورة الفرنسية أو قبلها بقليل ومع الثورة الأمريكية مما دفع الباحث إلى تناول هذه الحقوق ولاسيما الحقوق الثقافية.

أهداف البحث:
تتمثل أهداف هذه الدراسة إلى تحقيق ما يلي:
إبراز التأصيل الإسلامي لحقوق الإنسان الثقافية الذي سبقنا به الأمم قبل أربعة عشر قرناً.
الكشف عن أن حقوق الإنسان الثقافية مسألة يجب أن تختص بها مؤسسات المجتمع بدءاً من الأسرة والمدرسة والجامعة والإعلام (المقروء– المسموع- المرئي) بما يضمن تنمية الفرد والمجتمع تنمية كاملة على أساس الحرية، والعدالة، والسلام.
الكشف عن ضرورة دمج حقوق الإنسان في مناهجنا التعليمية.
حاجة المكتبة العربية بشكل عام، والفلسطينية بشكل خاص – حسب علم الباحث – لمثل هذه الدراسة مما جعل في هذه الدراسة إضافة مطلوبة في هذا المجال، ولتتفتح أمام الباحثين جوانب أخرى في بيان حقوق الإنسان، وتفعيلها بالبحث والدراسة.
أسئلة البحث كي تحقق الدراسة أهدافها يحاول الباحث الإجابة عن السؤال الرئيس التالي
- ما مدى حفظ الإسلام لحقوق الإنسان الثقافية؟
ويتفرع من السؤال الرئيس السابق الأسئلة التالية:
ما موقف الإسلام من حق حرية الأديان؟
ما أبرز المفارقات بين خصائص حقوق الإنسان الثقافية في الإسلام، والمواثيق الدولية؟
ما دور كل من الأسرة، المدرسة، الجامعة، الإعلام في الكشف عن حقوق الإنسان؟
هل يمكن إدماج حقوق الإنسان في المناهج التعليمية؟

منهج البحث
اتبع الباحث في دراسته هذه:
المنهج الاستنباطي وهو طريقة لاستخراج العلم بالاجتهاد من كلمات العلم الخصبة خاصة آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
المنهج الوصفي وهو وصف لما هو كائن وتفسيره وتحديد الظروف والعلاقات كما يهتم بتحديد الممارسات الشائعة والسائدة، والتعرف على المعتقدات والاتجاهات وطرقها في النمو والتطور.
حدود البحث:
تدور هذه الدراسة حول حقوق الإنسان الثقافية من خلال التركيز حول نصوص الإسلام وتطبيقاته للحقوق الثقافية للإنسان ومقارنتها مع نصوص المواثيق الدولية الصادرة لحماية حقوق الإنسان الثقافية.

أداة البحث:
تمثلت أداة هذه الدراسة في اعتماد الباحث على المصادر والمراجع والمواثيق التي تناولت موضوع حقوق الإنسان حيث يقوم الباحث بانتقاء وتحليل وتفسير الموضوعات ذات الصلة بموضوع الدراسة، ومن ثم الخروج بالنتائج والتوصيات والمقترحات.

المصطلحات:
تستخدم الدراسة المصطلحات التالية:
حقوق- الحق لغة - مصدر نقيض الباطل قال تعالى: )وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ) (البقرة:42) وتجمع على حقوق وحقاك وأصل الحق المطابقة والموافقة كمطابقة الباب في حقه لدورانه على الاستقامة
والحق شرعاً الحقوق في الشريعة تنقسم باعتبار ما يضاف إليه الحق، أما حق الإنسان فهو أكثر من أن يخص وينقسم إلى عام وخاص، فالعام ما ترتب عليه مصلحة عامة للمجتمع من غير اختصاص بأحد في مثل التعليم – المساواة –القضاء... أما حق الإنسان الخاص فهو ما تعلقت به مصلحة خاصة بالفرد كحقه في إدارة عمله، وحق الزوج على زوجته
الحق في القانون الوضعي:
تنقسم الحقوق في القوانين الوضعية إلى تقسيمات مختلفة باختلاف المعنى الذي تدور حوله فمنها حقوق سياسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية
حقوق الإنسان:
(يقول محمد الجيمي المقصود بحقوق الإنسان: (تلك المبادئ والقوانين العامة التي اتفقت عليها الأديان، والقوانين الدولية فيما يتعلق باحترام الإنسان في مجال عقيدته، وحريته، وثقافته، وفي مجال حقوق المرأة والطفل، والقضايا السياسية، وحرية التفكير... وهي حقوق كفلتها الشريعة الإسلامية وجميع الأديان والقوانين الدولية
ويرى الزحيلي أن المراد بحقوق الإنسان حماية مصلحة الشخص سواء أكان حقاً عاماً كتحقيق الأمن، وقمع الجريمة، ورد العدوان، والتمتع بالمرافق العامة. أم خاصاً كحق الزوجة في النفقة وحق الأم في الحضانة لطفلها، وحق الأب في الولاية على أولاده ونحوه.
وعبر الشوربجي عن حقوق الإنسان بقوله " أنها حرمات الله –سبحانه وتعالى – فهو الذي تفضل بها على الإنسان؛ ولأن حمايتها والذود عنها قربى لله تعالى فلا يجوز لصاحبها أن يفرط فيها.
ويرى الباحث بأنه يمكننا القول: " بان حقوق الإنسان تتمثل في المعايير الأساسية التي تفضل بها الله - سبحانه وتعالى – على العباد وبما يكفل للناس كافة أن يعيشوا بكرامة كبشر ".

الثقافة:
الثقافة لغة جاء في لسان العرب ثقف الشيء ثَقفاً وثِقافاً وثُقوفة حذقه، ورجل ثقُفَ وثقِفٌ حاذق وفهم، ويقول ابن دريد ثَقِفتُ الشيء حذقته، وثقفته ظفرت به قال تعالى: )فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم((الأنفال:57) والتثقيف هو التهذيب، والتشذيب والحذق، والتقويم، والفطانة.
اصطلاحاً تعني كل ما اكتسبه الإنسان من خلال تفاعله مع الآخرين، واكتسابها عملية عقلية تقوم على التعليم والتعلم وبالتالي فهي تراكمية تنتقل من جيل إلى جيل.
ويرى غازي الصوراني بأن الثقافة تطلق على جميع الأفعال والمتغيرات التي تعطي المجتمع طابعاً خاصاً بما في ذلك طريقته في النظر إلى الحياة، والتعامل معها.
ويرى الباحث أن الثقافة: "مخزون تراكمي مركب نتيجة لمحصلة العلوم والمعارف والأفكار والمعتقدات والفنون والآداب، والأخلاق والقوانين، والأعراف والتقاليد والموروثات التاريخية واللغوية والبيئية التي تشكل فكر الإنسان وتمنحه من الصفات الخلقية والقيم الاجتماعية فتصوغ سلوكه في الحياة ".

ثانياً: الدراسات السابقة:
بعد الاطلاع على المؤلفات والدراسات التي تناولت حقوق الإنسان الثقافية للإجابة عن أسئلة البحث وجد الباحث أنها متضمنة تحت عنوان حقوق الإنسان وتنقسم إلى قسمين:
دراسات عامة تتناول موضوع المرأة من زوايا قرآنية وتربوية ذات علاقة عمومية بموضوع البحث.
دراسات خاصة تتناول بعض جوانب الموضوع حسب ما يتناوله موضوع مؤلفاتهم ودراساتهم، وبعضها غلب عليه الدراسة القانونية وآخر الطابع الفكري.
وفي حدود علم الباحث أن الموضوع لم يسبق أن تناوله الباحثون تناولاً حديثاً بالشكل التطبيقي ومنفرداً عن الحقوق الأخرى، ومن الدراسات التي استطاع الباحث أن يطلع عليها
) دراسة إحسان الأغا (المؤتمر التربوي الأول: تطوير التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة من أين نبدأ 1993 بعنوان حقوق الطفل الفلسطيني وتطبيقاتها التربوية.
هدفت الدراسة إلى وضع قائمة بأهم الحقوق التي يجب أن تتوافر للطفل الفلسطيني، وكيف يمكن إجراء التطبيقات التربوية حفاظاً لهذه الحقوق وخلصت الدراسة إلى أربعة عشر حقاً هي: (حق الطفل في الحياة، في التربية والتعليم والثقافة، وفي فرص متكافئة، وفي الاهتمام به اهتماماً متكاملاً، وفي تأكيد فرديته المتميزة، وفي اللعب، وفي الإرشاد والتوجيه، وفي التعبير عن ذاته وأفكاره، وفي الرفق في المعاملة، وفي التقدير والاحترام، والحب والحنان، وتوفير الصحبة والرفاق، في تنمية ثقته بنفسه، في الطمأنينة والأمن، وفي الحماية أثناء الحروب والمنازعات(
منهج الدراسة اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي باستخدام المصادر المطبوعة المتوافرة لحقوق الطفل عالمياً وإسلامياً.
خلصت الدراسة إلى ضرورة
تحديد مفهوم العمر الزمني للطفل الفلسطيني تحديد حقوق الطفل الفلسطيني ومتطلباتها التربوية كمتطلب مسبق لبناء مناهجنا الفلسطينية التعليمية، ورسم الأنشطة التطويرية ذات العلاقة.
هناك جهات عدة كمصادر للتربية منها الأسرة – المسجد – الإعلام... ولابد من التنسيق بين هذه المؤسسات لتحقيق حقوق الطفل.
ومن أبرز توصيات الدراسة: أن تنبع التطبيقات التربوية لمقابلة حقوق الطفل من تربية فلسطينية متميزة تقوم على أسس فلسطينية واجتماعية وتعليمية نابعة من تراثنا وقيمنا وخبراتنا الذاتية، ومستفيدة من تجارب الأمم ونتائج الأبحاث والدراسات السابقة والمحلية والإقليمية والدولية.
* دراسة عبدالكريم الدهشة* نجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
بالسودان 1995 بعنوان حقوق الإنسان في القرآن الكريم والسنة النبوية رسالة دكتوراه غير منشور
هدفت الدراسة إلى بيان مكانة حقوق الإنسان في القرآن الكريم والسنة النبوية والمحافظة عليها بنظرية قرآنية ذات علاقة تفسيرية مصبوغة بصبغة حديثة؛ دفاعاً عن الدعوة الإسلامية من الشبهات والمطاعن الموجهة إليها من أعداء الإسلام، واتهامها بالتخلف والقصور.
منهج الدراسة:اتبع الباحث جمع الآيات التي تناولت حقوق الإنسان إضافة إلى المراجع والآيات التي لها علاقة بالموضوع متخذاً الصبغة التفسيرية.
خلصت الدراسة إلى نتائج عدة منها:
أن نظرية حقوق الإنسان لن تحقق بالشكل المثالي إلا في ظل نظام سياسي إسلامي يحكم بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى
حقوق الإنسان حقوق ثابتة أبدية لا تقبل حذفاً، ولا تبديلاً، ولا نسخاً، ولا تعطيلاً؛ لأنها حقوق شرعية.
ومن أبرز التوصيات التي توصلت إليها الدراسة: أن يكون علم حقوق الإنسان الشرعي مساق يدرسه الطلاب والطالبات في الجامعات، والكليات المتوسطة. وعلى
أن تتبنى ذلك كليات الشريعة بدلاً من كليات الحقوق.
* دراسة وليد عويضة*الجامعة الإسلامية – غزة – (كلية أصول الدين 2000م) بعنوان حقوق المرأة وواجباتها في السنة النبوية.
هدفت الدراسة: لبيان حقوق المرأة وواجباتها في السنة النبوية، وبيان أن الإسلام كان سباقاً في إعطاء حقوقها، ومكانتها مقارنة بالمواثيق الدولية.
منهج الدراسة: اعتمد الباحث المنهج الموضوعي من خلال الاستفتاح بالآيات القرآنية ذات الصلة بالموضوع داخل البحث.
خلصت الدراسة إلى
أن الإسلام اعتبر المرأة النصف الآخر للإنسان فبوأها مكانة سامية وأكرمها بنتاً، وزوجةً، وأماً فأعطاها حق الحياة كالرجل، والتصرف بالملكية، وحق العمل الشريف الذي يحفظ كرامتها.
ومن أبرز توصيات الدراسة: العودة الصحيحة إلى الشرع الحنيف والاستفادة منه في بعض القضايا والمعضلات التي تخص المرأة.
* دراسة رمضان الزيان* المؤتمر التربوي الأول التربية في فلسطين ومتغيرات العصر المنعقد في الجامعة الإسلامية 2004م بعنوان ملامح التربية السياسية في ضوء السنة النبوية هدفت الدراسة إلى تأصيل مفهوم التربية السياسية للمسلم في جميع مراحله العمرية والتعرف على أهم المؤسسات التربوية التي قامت بالتربية السياسية في العصر النبوي بغية الإسهام في تصحيح المفاهيم التربوية والقيام بعملية التربية الإسلامية الصحيحة
منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الاستقرائي حيث قام الباحث بجمع النصوص الحديثة من مصادرها الأصلية بطريقة النظام المحوسب أو اليدوي كما استخدم المنهج النقدي في التعامل مع النصوص المجموعة والحكم عليها من حيث القبول أو الرد، كما استخدم أيضاً المنهج التحليلي في فهم الأقوال أو الأفعال، والمواقف الواردة في النصوص، والاستنباط منها وربطها بالواقع السياسي للأمة في العصر الحالي.
ومن أبرز التوصيات التي أوصت بها الدراسة:
العمل على إيجاد تنشئة صحيحة للطفل المسلم من خلال المناهج الدراسية التي تقدم لهم، وتطوير تربية الأسرة لأبنائها سياسياً.
العمل على قيام المؤسسة التعليمية الرسمية وغيرها بإحداث التربية السياسية المطلوبة وبما يتناسب وحجم الدور المطلوب منها.
* دراسة أمين مشارقة ورياض الصلح *مجلة دراسات الصادرة عن
عمادة البحث العلمي – الجامعة الأردنية العدد (3) تشرين الأول 2003م بعنوان نمط ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الأردني دراسة ميدانية.
هدفت الدراسة إلى:البحث في نمط ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الأردني.
منهج الدراسة:اعتمد الباحث المنهج الامبريقي بعينة عشوائية قوامها (260) مواطناً بأداة بحث ذات محاور ثلاثة.
أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: وجود توافق في توجهات المجتمع الأردني نحو مرجعية حقوق الإنسان وآلياتها وضماناتها وأولوياتها على الرغم من وجود بعض التفاوت في درجة التوافق وكانت أعلى درجات التفاوت في التوجهات نحو أهمية أولوية حقوق الإنسان، ثم نحو آليات وضمانات حقوق الإنسان، وأخيراً مرجعية حقوق الإنسان
أبرز التوصيات كانت:
العمل على زيادة تثقيف المجتمع الأردني بحقوق الإنسان خاصة عبر وسائل الإعلام المتعددة، وضمن مساقات حقوق الإنسان في الجامعات والمدارس، بل يمكن إعداد تخصصات على مستوى البكالوريوس، أو الدراسات العليا في مجال حقوق الإنسان.
التعليق على الدراسات السابقة:
من العرض الموجز السابق يتضح الاهتمام بموضوع حقوق الإنسان بشكل مجمل والتي غلب عليها طابع التحليل النظري أكثر من الامبريقي. أما الدراسات التي تناولت الحقوق الثقافية فيغلب عليها أيضاً أن تناولها من جانب في مثل حقوق الطفل التربوية، أو حقوق المرأة بهدف المساواة والذي منها التعليم. في حين أن هذه الدراسة تميزت بأن تناولت الحقوق الثقافية بشكل أعم وأوسع موضحة دور الأسرة والمدرسة والجامعة والإعلام في تفعيل ثقافة حقوق الإنسان.

المبحث الثاني
أبرز المفارقات بين الخصائص الثقافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمرو سلامة
المشرف
المشرف
عمرو سلامة


عدد المساهمات : 519
تاريخ التسجيل : 13/05/2010
العمر : 27
الموقع : www.wwe.com

بحث كامل عن حقوق الأنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث كامل عن حقوق الأنسان   بحث كامل عن حقوق الأنسان I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 22, 2010 8:52 am

مشكوووووووووووور اخي وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطالب المتميز
عضو نشيط
عضو نشيط
الطالب المتميز


عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
الموقع : فلسطيني ؛ بدمي تجري مياه طبريا , وبعروقي تسري مياه الميت , وبجسدي ترتطم أمواج المتوسط

بحث كامل عن حقوق الأنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث كامل عن حقوق الأنسان   بحث كامل عن حقوق الأنسان I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 23, 2010 12:13 pm

شكرا الك كتير وبتمني الك النجاح يارب والله يخليك وبنتمني المزيد Very Happy Very Happy Very Happy Smile Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء اسليم
مشرف مميز
مشرف مميز
علاء اسليم


عدد المساهمات : 589
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
العمر : 25

بحث كامل عن حقوق الأنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث كامل عن حقوق الأنسان   بحث كامل عن حقوق الأنسان I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 12:12 pm

مشكووووور وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك تقبل مروري

المشرف"علاء اسليم"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد أبو عبيد
مشرف مميز
مشرف مميز
أحمد أبو عبيد


عدد المساهمات : 560
تاريخ التسجيل : 23/11/2010

بحث كامل عن حقوق الأنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث كامل عن حقوق الأنسان   بحث كامل عن حقوق الأنسان I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 1:49 pm

مشكور يا غالي على موضوعك الرائع والمستفاد منه والموضوعك عنجد عنجد رائع وراقي والله لا يحرمنا من مواضيعك الرائعة والمميزة وفكرك العالي وعقلك المفكر والمبدع والفنان وبارك الله فيك وجعله من ميزان حسناتك وجزاك الله الجنة
تقبل مروري

***احمد ابو عبيد ***
cheers cheers cheers cheers cheers cheers cheers cheers cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث كامل عن حقوق الأنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسرحية لحقوق الانسان
» حقوق الإنسان في التربية الإسلامية
» اهداف مادة حقوق الانسان
» اذاعة حقوق الطفل والتسامح
» يا عمي ريح بالك..... بقلم الشاعر كامل شهوان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع لمدرسة خانيونس الاعدادية ج :: ملتقى المنهاج والمادات :: منتدى حقوق الانسان-
انتقل الى: