عُرّف الشعر بأنه كلام موزون مقفىّ (المقصود هنا هو الشعر العربي)، دالٌ على معنى، ويكون أكثر من بيت.
وقال بعضهم: هو الكلام الذي قصد إلى وزنه وتقفيته قصداً أولياً، فأما ما جاء عفو الخاطر من كلام لم يقصد به الشعر فلا يقال له شعر، وإن كان موزونا.
ويقول ابن خلدون:
هو كلام مفصل قطعا قطعا متساوية في الوزن . متحدة في الحرف الأخير من كل قطعة .وتسمى كل قطعة من هذه القطعات بيتا. ويسمى الحرف الأخيلر الذي تتفق فيه رويا وقافية . ويسمى جملة الكلام إلى آخره قصيدة وكلمة . وينفرد كل بيت منه بإفادته في تراكيبه. حتى كأنه كلام وحده. مستقل عما قبله وما بعده .وإذا أفرد كان تاما في بابه فب مدح أو نسيب أو رثاء.