اليـومَ أَطوي صفحةً كُتِبَتْ وأَفتحُ أُخرَيـاتْ
و غـداً إلى دربٍ جديدٍ غامِـضِ الخُطـواتْ
أَتُراني أَسعى في طريقي راسِماً دربَ الحياةْ؟؟!!
أَم أنَّني بمكانيَ و تَـدورُ من حَولي الجِّهاتْ؟؟!!
وكُلَُ أسلِحتي من الدُّنيـا يَراعٌ ثائرُ الكلماتْ
و ما تَبَقَّـى من مَتاعِـيَ بعـضُ حبرٍ في دَواةْ
تَسْـحَرُني وتُغْريني من الأمواجِ تِلكَ العالياتْ
فَكَمْ رَكِبْتُ البحرَ نـوَّاً في الليالي العاصفاتْ
تـارةً أَعلـو إلى كَنَفِ النُّجـومِ الباهِـراتْ
و تـارةً مُتَخَبِّـطاً أَرتَـجي طَـوقَ النَّـجاةْ
شَـرِبتُ من كأسِ الهزيمــةِ أكثَـرَ المرَّاتْ
و من الخِـذْلانِ أَلفـاً و من الغَـدرِ مئـاتْ
فنـما الإيمـانُ في قلبـي جـذوراً ضارِباتْ
بَلْ إنَّ روحيَ أَدمَنَتْ طَعمَ التَّحدِّي و الثَّبـاتْ
ما عادَ للظُلمِ إذاً فِعْـلُ السُّـيوفِ القاطِعاتْ
هَيْهـاتِ أنْ أُهديكَ مَوتي00ظالِمي هَيْهـاتْ
تـلكَ كانـتْ قِصَّـتي باحَـتْ بها أبيـاتْ
و أَوفَرُ البَوْحِ غِنـىً ما كان َ من وَحي الحياةْ
يا عُمْرُ أَرْهَقْتَ الحُروفَ تَخُطُّ سَيْلَ الذِّكرياتْ
رِفْقاً00إذا تَبْلى الحُروفُ فَمَنْ يَخُطُّ الأُمنياتْ؟!