بحثت عن نفسي في كل مكان
هنا..هناك..و رجعت بالزمان..
إلى يوم مولدي..
لكني لم أجد العنوان
بحثت عنها في أشعاري و في دفاتري
و قلبت عنها في مقالاتي
فلم أجد لها مكان
ذهبت و سافرت بعيدا..
لأصنع لنفسي هوية
و أعطيها عنوانا و قضية
و اسما و جنسية
و لكنها رفضت
و أعطتني هدية
كتابا اسمه القرآن
و سيفا و عقالا و كوفية
فتذكرت المكان و العنوان
و تذكرت القضية
أنا مسلم
و فلسطين القضية
و عنواني مكتوب على جبيني
ساكن في البلاد العربية
قد أكون جزائريا..قد أكون مغربيا..أم تونسيا
لكن القضية هي القضية
لا تمنعني الحدود..
و لا الكلاب
و لا الشرطة العسكرية
و لا يسوؤني إذا قيل عني
أني شخص بلا عنوان
لكن المهم عندي أني شخص له مبدأ و قضية
عبد الجليل درقاوي
الجزائر